واوضح إن منظمة الصحة العالمية تتعاون معنا بشكل جيد، مشيرا الى ان إيران تعد نموذجا صحيا ناجحا في العالم ونحن على استعداد لتدريب وتمكين المدراء ونقل المعرفة والمهارات الخاصة بطبيب الأسرة وبرنامج الرعاية الصحية إلى البلدان الأخرى.
واضاف عين اللهي في اجتماع سفراء الدول وممثلي المنظمات الدولية، اليوم الثلاثاء، بمناسبة أسبوع الحكومة والذي عقد تحت عنوان الدبلوماسية الصحية والإنجازات الدولية في مقر وزارة الصحة ان التعاون بين الدول يعتمد على التفاعلات بين القطاعات والتعاون بين الدول وقد اكتسبت الدبلوماسية الصحية الكثير من القوة بعد جائحة كورونا.
واشار إلى أن الصحة تعتبر تنمية مستدامة للدول، مضيفا: إن تعزيز تعاون البلدان في مجال التعليم الطبي وتبادل التقنيات الصحية الجديدة، وتطوير أنظمة الصحة والعلاج وتلبية احتياجات الأدوية والمعدات الطبية، والعدالة في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية يجب أن يكون من أولويات البلدان.
وقال عين اللهي: تقيس المنظمات الدولية التعليم الطبي في إيران كنقطة جيدة ومعايير عالمية وانخفضت المؤشرات الصحية للنمو ووفيات الأمهات والأطفال.
وأدرج تطوير الموارد البشرية ووجود قوى بشرية ذات جودة عالية وإدارة الحوادث وحوادث المرور، ضمن إجراءات إيران في ظروف العقوبات الأحادية طوال السنوات ولكن بمثابرة العلماء وشعب بلادنا تحققت الكثير من الإنجازات.
وأشار إلى إنتاج أكثر من 95% من الأدوية المطلوبة في البلاد وقال: لقد أنتجنا منتجات صيدلانية قائمة على المعرفة ومعدات طبية متقدمة وهو ما كان أحد مفاخر إيران.
وأضاف: النظام الطبي في إيران ذو جودة عالية ويمكننا التعاون مع الدول الأخرى من خلال وجود أطباء ماهرين وفي مجال السياحة الصحية، تم علاج حوالي مليون و200 ألف مريض أجنبي يعانون من أمراض مزمنة في إيران.
وأشار وزير الصحة إلى الإنجازات الجيدة التي تحققت في مجال الغذاء والتجهيزات الطبية: ليست هناك حاجة لنا في إنتاج اللقاحات، لأننا أنتجنا 6 لقاحات لكورونا ويمكننا إنتاج التكنولوجيا الحيوية والأدوية المؤتلفة.
وذكر أن سياسة الحكومة هي التعاون بشكل أكبر مع الدول الصديقة والمجاورة وأضاف: من أجل تمكين قطاع الغذاء والدواء، يمكننا العمل مع الدول الأخرى، من خلال التفاوض مع 35 وزير صحة من الدول الأخرى ويمكن للقطاع الصحي أن يلعب دورا هاما في هذا المجال.