طوّر باحثون في جامعة "إيست أنجليا" بريطانيا طريقة جديدة لتحديد المرضى المعرضين لخطر عدم انتظام ضربات القلب، والمعروفة باسم "الرجفان الأذيني"، تتمثل في مراقبة طويلة لإيقاع القلب باستخدام جهاز صغير قابل للزرع، وفحص بالموجات فوق الصوتية للقلب، يسمى مخطط صدى القلب.
وعلى الرغم من أن حالة "الرجفان الأذيني" لا تهدد الحياة، إلا أنّها تزيد من خطر الإصابة بـ"نوبة نقص تروية عابرة أو سكتات دماغية".
وأشارت الدراسة الجديدة المنشورة في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، إلى 4 عوامل محددة يمكنها التنبؤ بالمرضى المتوقع أن يعانوا من الرجفان الأذيني.
وتشمل هذه العوامل "التقدم في السن، وارتفاع ضغط الدم الانبساطي، ومشكلات في التنسيق، ووظيفة الغرفة اليسرى العلوية من القلب".
ومن خلال معرفة تلك العوامل، صمّم الباحثون أداة سهلة للأطباء لاستخدامها في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير.
ويأمل الباحثون أن تساعد الأداة في تشخيص وعلاج المزيد من المرضى، ما يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية في المستقبل.
كذلك، أوضحوا أنّ تلك الأداة سهلة للغاية، ويمكن لأيّ طبيب استخدامها في الممارسة السريرية، كما يمكن أن تساعد تلك الأداة الأطباء على توفير علاج أكثر استهدافاً وفعالية لهؤلاء المرضى.
وقال الباحث البروفيسور فاسيليوس فاسيليو، المؤلف الرئيسي للدراسة، إنّ المرضى الذين أصيبوا بسكتة دماغية عادةً ما يخضعون لعدة فحوص لتحديد سبب السكتة الدماغية، وهو ما يمكن أن يؤثر على العلاج الذي يتلقونه على المدى الطويل.