وأكدت مصادر محلية، أن قوة صهيونية أطلقت النار مباشرة بكثافة تجاه مركبة فلسطينية قرب دوار عرابة جنوب جنين، وانتشرت محيطها ومنعت المواطنين وطواقم الإسعاف من الاقتراب منها، وبعد أن تأكدت من تصفية من بداخلها سحبت المركبة واحتجزت من بداخلها، وانسحبت من المنطقة.
ووفق المصادر؛ فإن القوة الصهيونية الخاصة أطلقت أكثر من 100 رصاصة تجاه المركبة المستهدفة جنوب جنين، وتأكدت من اغتيال ركابها عن قرب، ومنعت مركبات الإسعاف الفلسطينية من الوصول للمكان، ومن ثم احتجزت الجثامين والمركبة المستهدفة.
وذكرت المصادر، أن قوات الاحتلال استهدفت مركبة ثانية في المنطقة نفسها، واعتقلت شخصين على الأقل منها.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن قوات الجيش أقدمت على تصفية “خلية مسلحة” في منطقة جنين.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن القوات (الصهيونية) اغتالت ثلاثة شبان.
ولم يرد تأكيد فلسطيني لنبأ الشهداء حتى الآن نظراً لاحتجازهم من قوات الاحتلال.
وفي تعقيبه على الجريمة، شدد الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم على أن الاحتلال لن يفلت من دفع ثمن جرائمه، فشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة لن يمرروا عدوان الاحتلال دون تدفعيه الثمن.
وقال قاسم في تصريح صحفي، مساء الأحد: إن العدو الصهيوني يرتكب جريمة جديدة باغتياله لثلاثة من أبناء شعبنا الفلسطيني في جنين، في تصعيد لعدوانه وإرهابه المتواصل على شعبنا”.
وأكد أن هذه الدماء الذكية ستكون وقوداً لتصعيد الفعل الفدائي واستمرار هذه الانتفاضة المجيدة والثورة العظيمة، فإرادة شعبنا صلبة لن تكسرها جرائم الاحتلال.