وخلال كلمة له في المجلس العاشورائي الذي ينظمه حزب الله في الأوزاعي رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن الاعتداء الجديد على القرآن في الدنمارك يؤشر إلى أن هناك غرفًا سوداء صهيونية تحرك بعض الحاقدين والمتعصبين في أكثر من مكان للنيل من أقدس مقدسات المسلمين وهو القرآن الكريم بأيادٍ مسيحية، من أجل خلق فتنة طائفية إسلامية مسيحية، وجر المسلمين والمسيحيين إلى صراع طائفي لا يستفيد منه إلا الصهاينة الذين يتربصون بالمسلمين والمسيحيين .
واعتبر أنه لم يعد يكفي الاستنكار وإصدار بيانات الرفض لهذه الأعمال المشينة والمتكررة، بل بات المطلوب من الحكومات الإسلامية والمسيحية وكل دول العالم التي تحترم الأديان والمقدسات العمل على اتخاذ إجراءات صارمة بحق الدول التي تسمح بأعمال من هذا النوع، واعتبارها شريكًا كاملًا بهذه الجرائم، واستصدار قوانين دولية تجرم الفاعلين والدول التي تغطيهم.
وشدد على أن التراخي الدولي تجاه جرائم الاعتداء على الرموز والمقدسات الإسلامية واعتبار ذلك شكلًا من أشكال حرية الفكر والتعبير، يدفع بالمتربصين وضعاف الإيمان إلى استفزازات واعتداءات متبادلة، وجرأة غير مسبوقة على المقدسات والرموز والكتب الدينية، وهذا ما لا يجوز لأحد أن يسمح به أو يتساهل فيه .