وخلال تصريح له في مجلس "عاشورائي" بجنوب لبنان اليوم الثلاثاء، شدد "رعد" على أنه "ما كان للمقاومة ولا لمجتمعها أن يحققا هذا الثبات والمهابة والقوة إلا بفعل الالتزام بنهج الإمام الحسين سيد الشهداء (ع) وبنهج أئمة الهدى من آل بيت رسول الله (ص)".
وأضاف: إننا نفخر بانتمائنا إلى نهج محمد وآل بيت محمد (ص) لكننا منفتحون على العيش بأخلاقية عالية وبتسامح وبحفظ الحقوق والمواثيق مع كلّ من يشاركنا المواطنية في هذا البلد، وليس لنا مطالب خاصة ولا مشروع خاص، ونحن قبلنا أن نتشارك مع كل من وافق على وثيقة الوفاق الوطني منذ العام 1989 لكن التنفيذ كان عليهم ونحن كنا خارج السلطة".
ولفت هذا النائب في البرلمان اللبناني، إلى أن "مسؤولية المقاومة أيضاً ابتداع المعادلات التي تردع العدو وتحفظ سيادة الوطن، ومنها معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وبهذه المعادلة نحفظ السيادة والكرامة الوطنية ونمنع العدو الإسرائيلي من أن يعتدي علينا ونكبح عدوانه"؛ مشدداً على أن "قوة الردع عند العدوّ تتآكل شيئًا فشيئًا".
وأردف قائلاً: العدو "الإسرائيلي" الآن في موقف لا يُحسد عليه وهو في أسوأ أيامه؛ موضحا، ان "ما نشهده من إرباك وضياع ليس ابن اللحظة بل هي مظاهر ترد واختناق وضعف بدأت تتسلّل إلى جسم الكيان الصهيوني منذ اندحاره عن لبنان في العام 2000 تحت ضربات المقاومة، وجاءت حرب تموز 2006 لتزيد الطين بلّة عنده وتنزع الثقة عند الصهاينة في أنفسهم وبقياداتهم السياسية والعسكرية إلى أن انفجر الوضع الآن".
وأكمل رعد: هذا إنجاز من إنجازات الثبات على نهج الحسين (ع).