وقال العميد محمد رضا نقدي، مساعد الشؤون التنسيقية لحرس الثورة الإسلامية، أثناء حضوره الاجتماع الوطني وورش العمل التدريبية المتخصصة لمساعدي شؤون التعبئة الشعبة (الباسيج) في البلاد ان: "أهم قضية بالنسبة لنا اليوم هي أن نكون واقعيين ونرى الوقائع وإذا استطعنا نحن وأفراد المجتمع رؤية الواقع، فسيتم حل مشكلة خلق الأمل وكذلك المشاكل الاقتصادية والاجتماعية".
وأضاف: "كل وسائل الإعلام والدعاية والحركة الاقتصادية في يد العدو وإنهم يحاولون الاطاحة بالنظام منذ 45 عامًا ، لكنهم فشلوا".
وافاد العميد نقدي بان: "الأعداء يضعفون يوما بعد يوم، لكن أمتنا تزداد قوة يوما بعد يوم".
وتابع: اليوم إذا شوهد هذا الواقع ورأى الجامعيون هذا الواقع، فستحدث أشياء أفضل.
واوضح العميد نقدي: المشكلة أننا لم نستطع إظهار الواقع، فقد اجتمعت جميع القوى العام الماضي وخططت بشكل متزامن ضد الجمهورية الإسلامية بكل أدواتها ووسائلها الإعلامية.
وأضاف: لكن كل من اصطفوا للتواصل مع الكيان الصهيوني، يصطفون اليوم للتواصل مع الجمهورية الإسلامية الايرانية.
وقال ان "الأعداء في اضطراب وحيرة، عملهم العام الماضي كان أسوأ قرار لهم".
وفي إشارة إلى الأنشطة الإعلامية الكاذبة للأعداء ضد الجمهورية الإسلامية، قال: إن الأعداء يقيمون مقارهم في الفضاء الإعلامي في دول مثل ألبانيا ويستخدمون الروبوتات والتكنولوجيا لخلق مساحة زائفة في الفضاء الالكتروني ضد الجمهورية الإسلامية.
واعلن مساعد الشؤون التنسيقية لحرس الثورة الاسلامية ان الأعداء اطلقوا 300 قناة إذاعية وتلفزيونية ضد الشعب الإيراني ولديهم لجميع القوميات الإيرانية شبكة مخصصة.
وفي الختام قال العميد نقدي: إذا تم التعامل مع المفسدين الاقتصاديين والمخالفين، فسيتم تحقيق العدالة وستزداد شعبية الجمهورية الإسلامية، ولسنا بحاجة إلى الشعبية المصطنعة للإعلام الغربي.