وقال باقري، في كلمته خلال المهرجان البحثي التقني للقوات المسلحة الايرانية في نسخته الخامسة، ان المهرجان فرصة ثمينة للارتقاء بالمشاريع البحثية والصناعية التي تحتاجها القوات المسلحة.
ووصف البحوث الصناعية لاسيما القطاع الدفاعي بمثابة عنصر لاكتساب القوة كما إن المشاريع البحثية الدفاعية ذات الأهمية تعد عنصرا ردعيا قويا تغير أسلوب البلدان القوية وهو ما يدلل على أهمية الابحاث باعتبارها مصدرا لحيازة الاقتدار.
وأكد أن الاعداء غيّروا أساليبهم على الدوام ولم يدخروا جهداً للنيل من ايران الاسلامية لذلك فان الامن المستديم رهن بتعزيز القوة الردعية وبالتالي ينبغي العمل على تحديث عناصر القوة وفق التهديدات والمتطلبات الدفاعية للبلاد.
ووصف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة القوة الردعية بالحركية والمتنامية، "ولانؤيد فكرة تقليد المنتجات الدفاعية وينبغي الاعتماد على الانتاج المعرفي وتعزيز القوة الردعية وتنميتها ودفعها والابداع فيها والاتكاء على الطاقات العملية المنبثقة من الداخل بهدف تعزيز الأمن القومي وسلب قدرة الاعداء على التفكير باستهداف الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واعتبر الامن المستديم في البلاد والمنطقة لا يتوفر سوى بخوض نشاطات جديدة وخلاقة ومتقدمة في المجالات الدفاعية إذ أن الاعداء ينفقون مبالغ طائلة في القطاع العسكري تفوق مئات الاضعاف بهدف مواصلة عدائهم.
ونوه الى إن التكاتف والتآزر بين الباحثين والجهود الموحدة للمختصين في القطاعات العسكرية ومشاركة الجامعات والشركات المعرفية والأهم منها التوجيهات السامية لقائد الثورة، أحبطت المخططات السرية التي حاكها أعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية وأفشلت مؤامرات أعداء الثورة وأعاقتهم عن تنفيذ قراراتهم المناوئة على مدى 40 عاماً.