وجاء في بيان صادر عن البعثة الدبلوماسية الصينية في الاتحاد الأوروبي، على موقعها الإلكتروني: "حلف الناتو، كمنتج للحرب الباردة، مشهور بأفعاله الشريرة".
وشدد البيان على أنه "في ظل استمرار تدهور الوضع في مجال الأمن الدولي، يستمر الناتو ككتلة عسكرية إقليمية في اتهام دول أخرى عمومًا بدلاً من التفكير في التزاماته الخاصة، ويتدخل بشكل أعمى في الشؤون خارج حدود بلدانه الأعضاء ويخلق التصعيد ويظهر الطابع النفاقي لحلف الناتو بشكل كامل، وتظهر رغبته في التوسع والهيمنة بوضوح".
وأضاف البيان: "نعلن بصراحة لحلف الناتو أن الصين ستحمي بقوة سيادتها وأمنها ومصالح تنميتها، ونقاوم بحزم أي إجراءات تسبب ضررًا للحقوق والمصالح الشرعية للصين، وسنقاوم بقوة التوسع الشرقي لحلف الناتو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وفي وقت سابق، أعلن الأمين العام لحلف الناتو جينس ستولتنبرغ، في تعليقه على نتائج اليوم الأول لقمة الحلف، أن دول الناتو اتفقت على التصدي المشترك لنفوذ وقدرات الصين العسكرية.
وجاء في بيان القمة التي تعقد في فيلنيوس في الفترة من 11 إلى 12 يوليو/حزيران، أن سياسة الصين تشكل تحديًا لمصالح وأمان وقيم الحلف، لكنه يظل منفتحا للتفاعل مع الصين.