جاء ذلك في كلمة "عبد اللهيان" خلال الاجتماع الطارئ مجلس حقوق الإنسان الدولي الذي عقد اليوم الثلاثاء بمدينة جنيف السويسرية، رداً على جريمة الإساءة للقرآن الكريم التي حدثت قبل أسبوعين على يد أحد المتطرفين في السويد.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على ضرورة التنديد بالممارسات التي تطال حرمة القرآن الكريم، فوراً، من قبل جميع الداعمين الحقيقيين لحقوق الإنسان في العالم.
وأضاف: إن المطلوب من المسؤولين السويديين والأوروبيين أيضاً، اتخاذ إجراءات عاجلة ومؤثرة بمنع تكرار هذه الممارسات.
وحذر عبد اللهيان، من أن "التردد أو التاخير في إدانة هذه الجرائم يكشف عن انتهاج سياسية المعايير المزدوجة".
وبدأت عصر اليوم، أعمال الإجتماع الطارئ للجنة حقوق الإنسان الدولية في مقرها بمدينة جنيف السويسرية؛ لمناقشة جريمة تدنيس القرآن الكريم الأخيرة في السويد.
ويشارك في هذا الاجتماع وزير الخارجية الإيراني ونظراؤه من مصر والأردن وأندونيسيا وباكستان، وبلدان إسلامية أخرى.
وبناءً على جدول هذا الإجتماع، سيخرج المشاركون بمشروع قرار وخطاب لمنظمة التعاون الإسلامي، والقاضي بإدانة جرائم حرق القرآن الكريم والنيل من المقدسات الدينية.
وكان متطرف سويدي، قد أقدم قبل أسبوعين على جريمة حرق المصحف الشريف، وذلك بدعم المسؤولين والشرطة في هذا البلد؛ مما أثار موجة غضب واستنكار كبيرة في الصعيدين الإسلامي والدولي.