وصوتت روسيا والصين لصالح القرار، فيما صوتت بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا ضده، كما امتنعت بقية الوفود عن التصويت.
وفي وقت سابق، استخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قدمته سويسرا والبرازيل، يهدف إلى تمديد عمل معبر باب الهوى الوحيد على الحدود السورية التركية لمدة تسعة أشهر.
وحتى 10 يوليو، استمر معبر باب الهوى الحدودي الوحيد بالعمل بموجب الآلية. وتدعو الدول الغربية بانتظام إلى زيادة عدد المعابر العاملة بموجب هذه الآلية، بينما تريد السلطات السورية أن توزع دمشق جميع المساعدات الإنسانية في البلاد، عبر خطوط الاتصال.
وفي وقت سابق، قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن المنظمة أثبتت بالفعل، من خلال الاتصالات والتنسيق مع الحكومة الوطنية السورية، أنها قادرة على تنظيم عملها بدون هذه الآلية.