وعقد هذا اللقاء على هامش عقد اجتماع جمعية البرلمانات الآسيوية، صباح اليوم الثلاثاء في طهران.
وبين قاليباف أن طريق الخلاص الوحيد طوال 70 عاماً من الاحتلال الصهيوني لفلسطين كانت المقاومة ومقارعة الكيان الصهيوني للقضاء بالكامل على هذا الكيان.
وأضاف قاليباف، إن إيران تعتقد دوماً بأن إجراء الإنتخابات بمشاركة المسلمين والمسيحيين واليهود والأشخاص الذي ينتمون بالكامل الى فلسطين، يمكنه أن يؤدي الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وإن تنفيذ هذا المقترح أيضاً رهن بالكفاح، وكما أكد سماحة قائد الثورة الإسلامية فإن فلسطين يجب أن تكون من البحر الى النهر.
واعتبر قاليباف أن جيل الشباب الفلسطيني هو اليوم أشد عزماً على القتال ضد الكيان الصهيوني، وأضاف أن "إسرائيل" كانت تظن بأن مرور الوقت سيجعل القضية الفلسطينية منسية لكن هذا لم يحصل، وهذا ببركة جهاد الإمام الخميني (رض) والشهداء العظام في هذا الدرب، تماماً مثل مناسبة يوم القدس العالمي التي ستبقي القضية الفلسطينية حية ونابضة.
وتابع قاليباف: في يوم من الأيام كان الفلسطينيون يحاربون بالحجر، لكن اليوم فإن هؤلاء الشباب باتت أيديهم مليئة ويحاربون "إسرائيل" في الأراضي المحتلة وفي غزة، بالصواريخ، وهم يعتبرون من قادة هذا المحور".
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي " اليوم نحن بحاجة الى الوحدة بين كافة الفصائل الفلسطينية والأمة الإسلامية والدول الإسلامية لتحقيق النصر النهائي لفلسطين".
*الشهيد الحاج قاسم سليماني، ضحى بنفسه في درب تحرير فلسطين
من جانبه ثمن نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في هذا اللقاء الدعم الإيراني المستمر والدائم للشعب الفلسطيني، واعتبر العلاقة بين الشعب الفلسطيني وإيران بأنها علاقة متينة وقال، " في يوم من الأيام قامت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتحويل السفارة الصهيونية الى سفارة لفلسطين ورفعت علمنا فوقها، والإمام الخميني (رض) أعلن آخر جمعة من شهر رمضان المبارك يوماً للقدس وهذا يدل على عمق إدراكه لأهمية القضية الفلسطينية.
وأضاف، "إن الشعب الفلسطيني يناضل دوماً لتحرير القدس ورفع راية فلسطين في القدس، كما أن الجمهورية الإسلامية أيضاً داعمة للشعب الفلسطيني على الدوام ووقفت بجانبه، ومن جانب آخر فإن الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني، قائد قوة القدس، قد ضحى بنفسه في درب تحرير فلسطين.
وتابع، إن "الكيان الصهيوني يحاول ضم الضفة الغربية والقدس وإنشاء دولة يهودية بالكامل على الأراضي المحتلة، كما يرتكب جرائم يومية ضد الرجال والنساء والأطفال في كافة مناطق الضفة والقدس ويشن عدواناً عسكرياً على غزة، إن هذه الجرائم هي استمرار للتمييز العنصري في أراضي 1948، والإحتلال يمنع عودة اللاجئين الى ديارهم".
وأضاف علي أحمد فيصل، "إن الشعب الفلسطيني يرى لزاماً على نفسه أن يستمر في درب المقاومة لإنهاء الإحتلال والمجازر اليومية التي يرتكبها هذا الكيان، وتحقيق أهداف هذا الشعب".