وذكر بيان لهيئة المنافذ، أن "وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري استقبل نظيره الإيراني أحمد وحيدي في مقر قيادة الحدود المنطقة الثالثة بمحافظة واسط".
وأضاف أنه "تم عقد اجتماع بين الجانبين بحضور رئيس هيئة المنافذ الحدودية لمناقشة إجراءات التنسيق المشترك وضبط الحدود الدولية والتهيئة لاستقبال الزوار الإيرانيين وباقي الجنسيات خلال الزيارة الأربعينية للإمام الحسين (عليه السلام)".
وتابع أن "الاجتماع ضم محافظي البصرة وواسط وقائد قوات الحدود ومدير عام شؤون السفر والحدود في الجهاز وعدد من كبار المسؤولين والقيادات الأمنية من الجانبين"، مشيراً الى أنه تم الاتفاق على العديد من المحاور والتي سيكون لها أثر مهم في ضمان انسيابية الزيارة وتهيئة المستلزمات اللوجستية والطبية والاتفاق على التوقيتات والوثائق المطلوبة وتحديد مواعيد التفويج والمنافذ الحدودية التي ستمر منها الزوار والمواكب وباصات النقل".
وأكد أن "هذه الاجتماعات استناداً لتوجيهات رئيس الوزراء والمتضمنة التواصل مع إيران من أجل نجاح الخطة الحكومية المرسومة لخدمة الزوار وضمان وصولهم للعتبات المقدسة وعودتهم آمنين الى بلدانهم".
وأضاف أن "هيئة المنافذ تستمر بالتنسيق مع الدوائر العاملة من أجل تنفيذ الاتفاقية الموقعة مع الجانب الإيراني والخاصة بالزيارة المقدسة".
وأعلن وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، اليوم السبت، الاتفاق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية على تبادل المعلومات وفتح مقار مشتركة على الحدود.
وقال الشمري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني "أحمد وحيدي"، ناقشنا أهمية ضبط الحدود الدولية والاستعدادات لاستقبال زائري الأربعينية.
وأضاف أنه تم الاتفاق على التنسيق لتبادل المعلومات وفتح مقار مشتركة على الحدود لضبط الحركة وتفويج الزائرين.
وذكر بيان لوزارة الداخلية العراقية، إن الاجتماع ناقش قضايا التنسيق الامني المشترك وضبط الحدود الدولية والتهيئة لاستقبال الزوار الايرانيين خلال زيارة الأربعين لهذا العام.
واستقبل وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم السبت، نظيره الإيراني أحمد وحيدي، في منفذ زرباطية الحدودي بمحافظة واسط، لغرض عقد اجتماع أمني بين البلدين.
المصدر: وسائل إعلام عراقية