وذلك تجسيدا لوحدة الأخوة بين المسلمين الشيعة والسنة، حيث قامت هذه المواكب بتوزيع اكثر من 15 الف وجبة طعام بين الزوار.
وقد زين خدام الحرم الطاهر للامامين علي الهادي والحسن العسكري (عليهما السلام) وهو البيت الذي ولد فيه الامام الثاني عشر (عجل الله تعالى فرجه) هذا الحرم الشريف بـ 25 الف شدة من الورود الطبيعية وتقديم بعضها الى زوار هذين الامامين الهمامين.
وقال أحد خدام الحرم الطاهر للامامين العسكريين: ان اكثر من 40 موكبا قدمت خدماتها لزوار الإمامين العسكريين في ليلة ونهار عيد الغدير الأغر، بالاضافة الى توزيع ۱۲ الف وجبة طعام بينهم.
ومن المشاهد الجميلة لعيد الغدير هو مشاركة مواكب الاخوة السنة حيث أن بعض أهالي مدينة سامراء وهم من السنة، شاركوا في هذه المراسم التي اقيمت بهذه المناسبة العطرة وقامت بتقديم الخدمات لزوار الحرم الطاهر للامامين العسكريين (عليهما السلام).