وقالت الصحيفة إنه "في عطلة الرابع من تموز/يوليو، أُصيب أكثر من 75 شخصاً وقُتل ما لا يقل عن 11 شخصاً في ما يقرب من 12 حادث إطلاق نار جماعي في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى تسريع معدل أعمال العنف الجماعي السريع بالفعل في الولايات المتحدة هذا العام".
وأشارت إلى أنه تم تسجيل ما لا يقل عن 346 حادثة إطلاق نار جماعي خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023 وحتى الرابع من تموز/يوليو، بمعدل إطلاق نار واحد على الأقل كل يوم، وتفوق هذه المعدلات معدلات منتصف العام من السنوات السابقة.
ولفتت إلى أنه حتى تاريخ 4 تموز/يوليو، لقي أكثر من 21000 شخص في الولايات المتحدة مصرعهم بسبب العنف المسلح، بما في ذلك الانتحار، والذي يمثل أكبر عدد من الوفيات بالأسلحة النارية كل عام، وفقاً لأرشيف عنف السلاح.
وبحسب الصحيفة، أُصيب ما يقرب من 19 ألف شخص بجروح في حوادث متعلقة بالأسلحة النارية هذا العام حتى الآن.
وتحسب المنظمة عمليات إطلاق النار الجماعية على أنها حوادث إذا قُتل أو جرح فيها أربعة أشخاص أو أكثر.
وأمس، دعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى ضوابط أكثر تشدداً على صعيد امتلاك الأسلحة، مندداً في خطاب بمناسبة العيد الوطني، بـ"موجة" عمليات إطلاق نار شهدتها الولايات المتحدة عشية العيد.
يذكر أنه قُتل 5 أشخاص في إطلاق نار في فيلادلفيا مساء الإثنين، وأصيب 4 بجروح بحسب الشرطة. وأدى إطلاق نار آخر ليلاً في فورت ورث، بولاية تكساس، إلى مقتل 3 أشخاص وجرح 8، وفق شبكة "سي أن أن".
وأصيب 5 أشخاص بجروح في لانسينغ، بولاية ميشيغان، كما أصيب 4 آخرون، في شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية، بحسب منظمة "أرشيف العنف المسلح".
ووقعت حادثة إطلاق نار أخرى في آكرون، في ولاية أوهايو، استجابت لها الشرطة بسرعة في ساعة مبكرة أمس الثلاثاء، وأدّت إلى جرح 4 أشخاص.
المصدر: إندبندنت