وقد أدت هذه الجريمة البشعة التي نفذها الجيش الاميركي في 3 تموز عام 1988 الى استشهاد جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 290 شخصا بينهم 66 طفلا دون سن 12 عاما ، الا ان الادارة الاميركية زعمت بأنه حادث وامتنعت عن تقديم الاعتذار للشعب الايراني، بل قلدت قائد الطراد وسام الشجاعة أيضا.!؟
وقد حاول المسؤولون الاميركان بعد هذه الجريمة البشعة تبرير عملهم الاجرامي عندما زعموا بأن الحادث وقع عن طريق الخطأ، الا ان الطراد الاميركي المزود بأحدث الأجهزة الرادارية وعلمه بإنطلاق الطائرة الايرانية من مطار بندر عباس، لم يترك أي احتمال بوقوع الخطأ بل انه كان عملا متعمدا.
وقد أطلق الطراد "يو إس إس فينسنس"، الموجود في منطقة الخليج الفارسي، صاروخ "بحر - جو" على الطائرة الإيرانية Airbus A300B2–203 التي كانت تقوم برحلة تجارية بين طهران وبندر عباس ودبي.