وفي تصريح له لوكالة "إرنا" أشار هاسكن الى وجود خلافات بين دول الإتحاد الاوروبي مع الولايات المتحدة بشأن القرارات المصادق عليها في مجلس الأمن، مشيراً في هذا الخصوص الى انسحاب واشنطن من الإتفاق النووي وقرار الولايات المتحدة نقل سفارتها الى القدس معتبراً هذين القرارين الامريكيين بأنهما يتعارضان مع قرارات المجلس.
وأعرب هاسكن عن أسفه لعدم إتباع مسؤولي واشنطن القرارات المتخذة من جانب باقي الدول.
وعن ملف مشردي الروهينغا وبرنامج مجلس الأمن لعودتهم قال ممثل ألمانيا: إني على علم تام بالحالة المعقدة هناك وبضرورة إتخاذ كل ما يلزم لإعادة المشردين الى ديارهم.
ورأى هاسكن بأنّ عددا كبيرا في ميانمار يجب أن يعاقبوا ويجب أن يقدّموا ايضاحات حول ما جرى هناك، معتبراً هذا النوع من الإجراءات مانعاً لتكرار حالات اُخرى مماثلة.
هذا وعبّر هاسكن عن إعتقاده بأنّ مجلس الأمن حالياً وفي ظل الظروف الراهنة لايعكس جميع حقائق العالم وواقعه مؤكداً على وجود حاجة الى إدخال تعديلات عليه.