وقال شهود، إن السلطات الأمنية دفعت بتعزيزات أمنية في محيط قصر الرئاسة والمقار الحكومية والاستراتيجية، وفرضت طوقا أمنيا في مختلف الشوارع الرئيسية تحسبا للمظاهرة.
وأشاروا إلى أن المتظاهرين أكدوا تمسكهم بالطابع السلمي للاحتجاجات، لافتا إلى أن الشرطة لجأت لاستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وحذر رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، المحتجين من تكرار السيناريو السوري، ودعا الشباب إلى "التعقل وتجنب التضليل"، ورحب بسلمية المتظاهرين في المسيرات التي شهدتها البلاد مؤخرا.
واعتبر أويحيى أن هناك محاولات من قبل "بعض الأطراف" لاستغلال الوضع الحالي لــ"زرع الفتنة والدعوة للخراب"، وحمل الوزير تلك "الأطراف" المسؤولية عن إثارة "حراك حقود ضد الرئيس بوتفليقة".
وجرت في المدن الجزائرية مؤخرا احتجاجات بعد إعلان الحزب الحاكم ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (البالغ من العمر 81 عاما) لولاية خامسة، والذي تولى سدة الحكم في الجزائر عام 1999.