وأكد أحمديان على وقوف إيران صفاً واحداً خلف نضال وجهاد الشعب الفلسطيني باعتبار القضية الفلسطينية القضية المركزية والمقدسة للأمة.
وأوضح أن القضية الفلسطينية على رأس سلم الأولويات للجمهورية الإيرانية وأنها تتقدم على مواضيع كبيرة نظراً لقداستها وأهميتها بالنسبة للعالم الإسلامي.
وشدد أحمديان على دور الجهاد الفاعل في المقاومة والنضال في غزة والضفة، وأكد على ريادتها في الضفة، متمنيًا أن تتطور الحالة إلى الأمام والمحافظة على هذا الإنجاز.
وأضاف: من خلال الدعم المتواصل والسير إلى الأمام و تراجع الكيان سنحقق انتصارات كبيرة" مؤكدًا على أهمية الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية ووحدة الشعب الفلسطيني.
بدوره شكر النخالة، أحمديان، على دعم إيران للشعب الفلسطيني وشرح له آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وما جرى في معركة "ثأر الأحرار" والتطورات في الضفة الغربية.
وكان النخالة التقى رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، حيث عبر الأمين لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن شكره وسعادته بهذه الزيارة والشكر للجمهورية الإسلامية ولمعالي السيد محمد قاليباف على دعمهم للشعب الفلسطيني ودعم حركة الجهاد الإسلامي.
وقال النخالة إن سرايا القدس خاضت معركة مع العدو الصهيوني طالت صواريخها كافة المغتصبات التي أقامها الكيان الصهيوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، ودفعت الكثير من المستوطنين الصهاينة للاختباء في الملاجئ ، ودفعت هذا الكيان لاستجداء وقف اطلاق النار عبر الوسطاء.
وأكد النخالة على عمق الروابط التي تربط حركة الجمهورية الإسلامية والشعب الفلسطيني، وشكر مواقف الجمهورية الإسلامية الموحدة في دعم القضية ودعم جهاد شعبنا الفلسطيني وحركه الجهاد الاسلامي
وأشار إلى أن اللقاء مع سماحة قائد الثورة كان لقاء مميزًا وداعماً صريحًا ويصب في دعم القضية الفلسطينية كقضية مركزية للإمة الإسلامية مؤكداً على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة الإمة الإسلامية.