وقال غريفيث في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في محطة كاخوفسكايا: "الخزان الذي يشكله السد هو شريان الحياة للمنطقة ومصدر مهم للمياه لملايين الناس".
وأكد أن "الضرر الذي يسببه انهيار السد يعني أن الحياة ستصبح أكثر صعوبة بشكل لا يطاق بالنسبة لأولئك الذين يعانون بالفعل من النزاع، وعواقب عدم القدرة على إيصال الإمدادات اللازمة لملايين الأشخاص المتضررين من الفيضانات يمكن أن تكون كارثية".
وأشار نائب الأمين العام إلى أن الفيضانات ستكون لها عواقب وخيمة على الزراعة والطاقة. وقال إن تدمير محطة الطاقة الكهرومائية يشكل أيضا تهديدا لانتقال الألغام إلى مناطق كانت تعتبر سابقا "نظيفة" منها.
ودمر قصف من قبل الجيش الأوكراني الليلة الماضية الجزء العلوي من سد محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية. ويعتقد أن تكون الضربة قد وجهت من راجمة صواريخ من طراز "أولخا". وبحسب فلاديمير ليونتييف، رئيس منطقة نوفوكاخوفا، تم هدم الصمامات الموجودة في السد، لكن السد نفسه لم يتضرر.
وفي ظل التصريف غير المنظم للمياه، ارتفع منسوب المياه في نوفايا كاخوفكا عشرة أمتار، ويمكن أن يصل إلى 12 كحد أقصى. وقد غمرت المياه ثلاث قرى في المنطقة بالكامل.