وأكد ابن فرحان على أن "المواقف المتشددة لا تصب في مصلحة الشعب السوري"، مضيفا: "نعمل على إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم".
واعتبر أن الحوار مع سوريا "كان ضروريا"، مضيفا "نتفهم وجهة نظر حلفائنا الغربيين".
وقال وزير الخارجية السعودي "سنتحاور مع شركائنا الغربيين بشأن العلاقات مع سوريا"، مؤكدا أن "وجهة نظر المملكة أن الوضع القائم في سوريا غير قابل للاستدامة"، وأعرب عن أمله في أن "تسهم عودة سوريا للجامعة العربية بإنهاء أزمتها".
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أكد إعلان جدة الصادر عن القمة العربية الترحيب بالقرار الصادر عن اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري، الذي تضمن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس الجامعة والمنظمات التابعة لها، والتشديد على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية لمساعدة سوريا على تجاوز أزمتها، وتعزيز الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية، ورفض التدخلات الأجنبية وأي وجود عسكري غير مشروع بسوريا.
فيما قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن العرب أمام "فرصة تاريخية" لإعادة ترتيب البيت العربي بأقل قدر من التدخل الأجنبي.