وأشار محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، في كلمته بالذكرى العشرين لشهداء لناحية رامند التابعة لمدينة بويين زهراء بمحافظة قزوين إلى ضرورة الاستفادة من تعاليم مرحلة الدفاع المقدس والاهتمام بثمرة دماء الشهداء للتصرف بشكل يفشل العدو في كل مخططاته كما في الماضي البعيد، وأضاف إن انتصارات جبهة المقاومة اليوم هي تكرار للانتصارات ابان مرحلة الدفاع المقدس.
وذكر أنه خلال فترة الدفاع المقدس أدرك المقاتلون عنصر الروحانية والتضحية الحقيقية بكل كيانهم، مضيفاً: لقد كانت فترة فخر تم فيها إظهار قدرات الشعب بوحدة وتلاحم وطني.
وتابع قاليباف: خلال مرحلة الدفاع المقدس كان أبناء القرى والمدن يتحركون طواعية ولكن بشكل منظم ومسؤولية في اتجاه مواجهة الباطل وهزموا القوى المادية للعالم باستخدام سلاح الإيمان.
وافاد رئيس مجلس الشورى الإسلامي بأننا تعلمنا خلال فترة الدفاع المقدس وخبرنا الإدارة الجهادية والعمل الثوري والإخلاص والثقة ببعضنا البعض.
ونوه إلى أننا شهدنا نموذجاً تربوياً صحيحاً في مرحلة الدفاع المقدس وتعلمنا أن علينا أن نتبعه دائماً ونواصله، مضيفاً أن عقيدة اليوم هي أمن الوطن وقوته الرادعة لمنع الأعداء من إلحاق الأذى بالبلاد وهو في الواقع ثمرة مرحلة الدفاع المقدس.
وأشار إلى أن الطريقة والاسلوب الذي نشهده في مدرسة الشهيد سردار سليماني هي في الواقع تكرار لتجربة الدفاع المقدس.
وقال قاليباف: يجب أن نسأل أنفسنا لماذا حققنا نجاحا كبيرا في مجالات صعبة، لكننا سلبيون في الحرب الاقتصادية والإعلامية والهجينة، وهذه أصبحت ثغرات لدينا والعدو يضغط علينا في هذه المجالات. ؟
وأكد على ضرورة ابتعاد الحكومة عن ادارة الشؤون الاقتصادية، وتفويض ذلك الى الشعب، وتابع: يجب أن يدخل الناس الى المجالات الاقتصاد ويصبحوا رواد أعمال، ويجب أن تكون التسهيلات متاحة لرواد الأعمال الشباب والشركات المعرفية وكلها من أسس ثورتنا والإمام الراحل.
وأشار قاليباف إلى أنه ليس من حق شعبنا ان يواجه المصاعب الاقتصادية وقال انه في الخطة الخمسية السابعة وبمساعدة الحكومة تم التخطيط بطريقة نتحرك فيها نحو الاستقرار الإقتصادي.