وفي خطبتي صلاة الجمعة التي أقيمت في ساحات جامعة طهران اليوم تحدث خاتمي عن مصاديق النصرة الإلهية ومن بينها إنزال السكينة والإطمئنان على قلوب المؤمنين، وإحباط الفتن والمؤامرات، وإخافة العدو، وعدم التخلي عن القيادة الشرعية، مضيفاً أن أمريكا كانت تسعى لتحشيد الدول وتوحيد بلدان المنطقة ضد الجمهورية الإسلامية، لكن ما حصل اليوم هو أن هذه الدول تتسابق لإقامة العلاقات مع إيران، وهذا من مصاديق النصرة الإلهية.
وتطرق إمام جمعة طهران الى زيارة رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي الى سوريا معتبراً أنها دليل على ثبات وقوة جبهة المقاومة خاصة وأن سوريا تمثل الخط الأول لهذه الجبهة، كما أشار الى أن ترحيب الشعب السوري المنقطع النظير بالرئيس رئيسي هو في الحقيقة تقدير وتكريم لإيران وتعبير عن عمق العلاقة بين الشعبين الإيراني والسوري.
وختم بالقول، إن تعميق علاقات إيران وسوريا على جميع الأصعدة مؤشر على أن سياسة المقاومة التي ينتهجها قائد الثورة الإسلامية قد أعطت ثمارها، مشيراً الى أن الجميع وقف ضد سوريا، والدولة الوحيدة التي وقفت الى جانبها هي إيران الإسلامية.