البث المباشر

السيد حمزة بن موسى الكاظم (ع).. العالم الفقيه الورع

الإثنين 1 مايو 2023 - 22:29 بتوقيت طهران
السيد حمزة بن موسى الكاظم (ع).. العالم الفقيه الورع

السيد حمزة من أولاد الامام موسى بن جعفر عليه السلام سابع أئمة أهل البيت، وكان يقول بإمامة أخيه علي بن موسى الرضا عليه السلام.

كان السيد حمزة بن موسى الكاظم من العلماء الأجلاء والفقهاء الورعين، له مزار قرب مرقد عبد العظيم الحسني في مدينة ري جنوب العاصمة طهران يقصده الناس للزيارة.

نشأته

ولادته: لم يذكر المؤرخون تاريخ ولادته.

والده: موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع)

أمه: أم أحمد وهي أم ولد.

كنيته: يكنى أبو القاسم عرف بهذه الكنية.

إخوته: أخوه أحمد بن موسى الكاظم من أمه والمدفون في شيراز والمعروف بشاه جراغ.

أولاده: حمزة بن حمزة بن الكاظم (ع)، والقاسم بن الحمزة يعرف بالأعرابي، وعلي بن الحمزة المدفون بشيراز خارج باب اصطخر، له مزار يقصده الناس.

وأما حمزة بن موسى، فهو المدفون في مدينة ري بالقرب من البقعة المعروفة بـ"شاه عبد العظيم". وله قبة وصحن، وكان السيد عبد العظيم على جلالة شأنه وعظم قدره، يزوره أيام إقامته في ري وكان يخفي ذلك على عامة الناس، وقد أسرّ إلى بعض خواصه أنه قبر رجل من أبناء موسى بن جعفر (ع).

وكان حمزة بن الإمام موسى الكاظم من العلماء الإجلاء والفقهاء الورعين، وكان يقول بإمامة أخيه علي بن موسى الرضا (ع) وفي خدمته، ملبياً لامتثال أوامره، ومن أصحابه عليه السلام، وكان يتولى خدمة أخيه في السفر والحضر.

قبر السيّد حمزة بن الإمام الكاظم (ع) في بستان بمدينة "ري"، هذا هو المشهور. كتب حرز الدين: مرقده في مدينة ري بارز معنون متصل برواق مرقد السيد عبد العظيم الحسني جنوباً، عليه قبة شاهقة البناء سميكة الدعائم، وله حرم وشباك ثمين، يزور مرقده كل من يزور مرقد السيد عبد العظيم.

زيارته

وفي زيارته وردت هذه العبارات:

"السلامُ عليك يا ابنَ خاتَمِ الأنبياء، السلام عليك يا ابنَ وليِّ الأولياء، السلام عليك يا ابن البتول العذراء، السلام عليك يا ابنَ شافعِ يومِ الحساب، يا ابنَ الأئمّة الأطياب، السلام عليك يا ابن الطاهرينَ الأنجاب، السلام عليك يا ابنَ بابِ الحوائج، يا ابنَ صاحب المقاماتِ والمعارج، السلامُ عليك يا ابنَ النبأِ العظيم، يا ابنَ الكاظمِ الكظيم، يا مَنْ زاره سيدُنا عبدُ العظيم، السلام عليك يا أخا الرضا الغريب، يا حبيبُ بنَ الحبيب، يا ذا النسبِ الحسيب..."

شهادته

على بعض الروايات كان السيّد حمزة قد سافر مع أخيه الإمام الرضا (ع) إلى خراسان، وكان قائماً بخدمته في الطريق ساعياً في حاجاته ممتثلاً لأوامره، حتى خرج عليه قوم من أتباع المأمون العباسي، ولعله بأمرٍ منه، فقتلوه.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة