ويمكن أن تكون الجلطات الدموية التي تتطور في الأوردة، والمعروفة أيضا باسم تجلط الأوردة العميقة، خطيرة. لحسن الحظ، قام أحد الأطباء بمشاركتنا الإشارات الحمراء الخمسة للبحث عنها.
ومن بين ما أورده أن تجلط الأوردة العميقة قد يكون خطيرا لأن الجلطات الدموية الموجودة في الأوردة يمكن أن تنفصل.
ويمكن أن تنتقل الكتل التي تشبه الهلام بعد ذلك عبر مجرى الدم وتعلق في الرئتين، ما يمنع تدفق الدم.
وقال الدكتور عمر أبو بكر، استشاري جراحة الأوردة في عيادة The Whiteley: "يعاني ما يقرب من 50% من الأشخاص الذين يعانون من تجلط الأوردة العميقة (DVT) من الأعراض. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن بعض الأشخاص المصابين بجلطات الأوردة العميقة قد لا يعانون من أي أعراض على الإطلاق، ولهذا السبب يشار إلى هذه الحالة أحيانا على أنها حالة "صامتة"".
وقال الطبيب إن العلامات التالية "تحذيرية شائعة" تشير إلى تجلط الدم في الأوردة.
التورم
يعتبر التورم الذي يحدث عادة في الساق أو الكاحل أو القدم أحد العلامات المنذرة بالتخثر الوريدي العميق.
وقال الدكتور أبو بكر: هذا العرض من تلقاء نفسه يمكن الخلط بينه وبين شيء آخر، مثل لدغة حشرة. ومع ذلك، إلى جانب علامات أخرى، يمكن أن يكون مؤشرا على تجلط الأوردة العميقة".
تضخم وتقرح الأوردة والتقلصات
غالبا ما يكون التورم مصحوبا بأوردة منتفخة بشكل واضح تشعر بالألم أو يصعب لمسها.
وقال الطبيب: "إلى جانب التورم، قد يعاني الأشخاص أيضا من تقلصات حادة ومؤلمة في الساق. وتبدأ هذه عادة في ربلة الساق قبل أن تنتشر إلى بقية الساق. ومع ذلك، إلى جانب علامات أخرى، يمكن أن يكون مؤشرا على تجلط الأوردة العميقة".
الدفء أو الاحمرار
قد تتسبب الإصابة بجلطات الأوردة العميقة في إحساس جلدك بالدفء في المنطقة المصابة حول مكان الجلطة في الجسم.
وقال الدكتور أبو بكر: "هذا الدفء يُلاحظ باختلاف درجة الحرارة بين المنطقة المصابة مقارنة بأجزاء الجسم المحيطة".
تغير لون الجلد
قد تغير المنطقة المصابة أيضا لونها المعتاد ويصبح لونها شاحبا بظل أحمر أو أزرق.
وأضاف الطبيب: "إذا واجهت أيا من هذه الأعراض، خاصة إذا كانت لديك عوامل خطر للإصابة بجلطات الأوردة العميقة، فمن المهم التماس العناية الطبية على الفور لمنع حدوث مضاعفات".