وقامت وزارة الدفاع الأميركية بنشر بياناتها الاستخبارية والمراقبة والاستطلاع لدعم طرق الإخلاء، جواً وبراً، والتي يستخدمها الأميركيون، بحسب بيان البنتاغون.
وأضاف بيان وزارة الدفاع: "نحن نقوم بنقل الموارد البحرية داخل المنطقة لتوفير أي دعم ضروري على طول الساحل. كان تركيزنا ولا يزال على مساعدة أكبر عدد ممكن من الأميركيين على المغادرة بأمان قدر الإمكان".
بالتزامن، قالت الخارجية الأميركية إنه تم تنظيم قافلة تُقلّ مواطنين أميركيين وموظفين محليين ومواطنين من "دول حليفة وشريكة" إلى بورتسودان، في 29 نيسان/أبريل.
وقالت الخارجية، في بيانها، إن المئات من المواطنين الأميركيين والمقيمين الدائمين بالسودان غادروا من خلال هذه الخيارات التي "وفّرتها" الحكومة الأميركية.
وبحسب البيان، "بذلت الحكومة الأميركية جهوداً مكثفة للاتصال بالمواطنين الأميركيين في السودان، وتمكين مغادرة من يرغب منهم في المغادرة".
يُشار إلى أن المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع دفعت كثيراً من الدول إلى تكثيف جهودها من أجل إجلاء رعاياها أو أفراد بعثات دبلوماسية، براً وبحراً وجواً.
وتسببت المعارك، منذ 15 نيسان/أبريل الجاري، بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق تقارير لمنظمة الصحة العالمية، بمقتل المئات وإصابة آلاف آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.