وأشار الملتقى الوطني في بيان له اليوم الإثنين، إلى أنه "ومع قلة المعلومات الواردة والتي مصدرها المحتل الصهيوني فقط، إلا أن الذي يعرفه كل أردني أن النائب عماد العدوان كان يتنفس الهمّ الفلسطيني ويتماهى مع بطولات الشباب الفلسطيني الثائر".
ودعا البيان "الأردن حكومة وشعباً للوقوف صفاً واحداً لاستعادة حرية النائب الشهم العدوان بشكل فوري وإعادته إلى وطنه، وتوضيح الصورة برواية أردنية تستند إلى الحق بعيداً عن التأثر بالضجيج والتهويل الصهيوني".
كذلك استنكر حزب العمال الأردني إقدام سلطات الاحتلال على توقيف النائب العدوان على جسر أريحا بعد تفتيش سيارته والزعم بأنه يحمل أسلحة وذهباً يبغي تهريبها الى المقاومة الفلسطينية".
وأكّد الحزب أن "هذا الإجراء ما كان له أن يتم أصلاً باعتبار النائب يحمل جواز سفر دبلوماسياً وتقضي الأعراف الدولية بعدم تفتيش سيارته، كما أن توقيفه مخالف للأعراف الدولية".
وأشار إلى أن "الشعب الاردني قاطبة لا يعترف بسلطات الاحتلال ولا محاكمه ولا شرطته، فهي جميعها أجهزة منحازة تفتقر الى النزاهة والموضوعية".
وطالب "الحكومة الاردنية باستعادة النائب العدوان فوراً وعدم الاعتراف بنتائج أي تحقيق تجريه سلطات الاحتلال".
وهذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها "إسرائيل" على اعتقال مواطنين أردنيين، حيث اعتقلت في عام 2019 مواطنين أردنيين هما هبة اللبدي، وعبد الرحمن مرعي، بعد أشهر من توقيفهما، وسحبت الأردن سفيرها في "تل أبيب" آنذاك احتجاجاً على هذا الإجراء.
يشار إلى النائب عماد العدوان من مواليد 1988، ويعمل بالمحاماة، كما أنه حاصل على ماجستير في القانون الدولي، وعضو في لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني.