وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن الشيخ عدنان وصل إلى مرحلة صحيّة بالغة الخطورة، ومع ذلك تواصل سلطات الاحتلال الصهيوني احتجازه في (عياد سجن الرملة)، وترفض نقله إلى مستشفى (مدني)، كما وترفض السّماح لعائلته بزيارته.
وأوضح نادي الأسير، أن محكمة الاحتلال الصهيوني رفضت طلب الإفراج المبكّر عن الأسير الشيخ خضر عدنان بكفالة، إذ يواصل إضرابه عن الطعام منذ 79 يومًا على التوالي داخل سجون الاحتلال.
ويعد الأسير عدنان، أبرز الأسرى الذين واجهوا اعتقالاته المتكررة بالإضراب عن الطعام، وهذا الإضراب السّادس الذي يخوضه على مدار سنوات اعتقاله، وهو أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمسة السّابقة.
يشار إلى أن الشيخ الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، ولد بتاريخ 24/03/1978م، وهو متزوج ولديه تسعة أبناء؛ واعتقل سابقًا في سجون الاحتلال ثلاثة عشر مرة، أمضى خلالها في الأسر نحو 8 سنوات على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.