وقال العميد الطيار واحدي: لطالما كان جيش الجمهورية الإسلامية تابعًا لولاية الفقيه، ومنذ انتصار الثورة أظهر حبّه واهتمامه بحركة الثورة الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الخميني وهو لم يتردد لحظة في الدفاع عن حدود ايران.
واضاف: الشجاعة والتضحيات الدائمة في فترة الدفاع المقدس وبعد الحرب المفروضة (حرب صدام ضد ايران 1980-1988)، وتحسين قدرة الردع ، ولعب دور في مجالات الحرب الناعمة ، ومكافحة وباء كورونا ، والمشاركة في مختلف مجالات الإغاثة ومساعدة المواطنين ، وتقديم 48 ألف شهيد دليل على احقية الالتزام بولاية الفقيه، وتبرز كَيَدٍ بيضاء لجيش الجمهورية الاسلامية.
وتابع العميد وحيدي: نفذت القوة الجوية للجيش عمليات ومهمات مختلفة خلال العمر المبارك للنظام المقدس للثورة الإسلامية ، بما في ذلك المشاركة في 8 سنوات من الدفاع المقدس ، والقيام برحلات مساندة للمدافعين عن المراقد القدسة، ومبايعته للإمام الخميني (رض) في 8 شباط/فبراير 1979 ، ولم يدخر أي جهد وتقديم التضحيات من أجل عزة واقتدار نظام الجمهورية الاسلامية، وصفحة تسطع في سجل الاداء الرائع للقوة الجوية.
واردف يقول: إن القوة الجوية للجيش تطيع أوامر وتوجيهات قائد الثورة آية الله الخامنئي (مد ظله العالي) ومن خلال زيادة المعرفة العسكرية والبصيرة في مختلف مجالات صناعة الطائرات وصيانتها ، لإظهار اقتدار وعظمة الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة والعالم، وبهذه الطريقة فإن كوادر القوة الجوية الغيارى يؤدون واجباتهم بإخلاص دون أي توقعات.
ولفت قائد القوة الجوية، الى ان الاستعراض العسكري للجيش الايراني الذي سيقام يوم 18 الثلاثاء نيسان/ابريل يختلف عن السنوات السابقة مع وجود أكثر من 40 نوعًا من الطائرات المقاتلة المصنعة محليا والاجنبية الصنع، بما في ذلك مقتلات صاعقة ، كوثر ، F5 ، F4 ، F14 ، F7 ، ميغ وسوخوي، وستقام في جميع أنحاء البلاد وتتركز فوق سماء طهران ومرقد الإمام الخميني، لإظهار الاقتدار الجوي لإيران الإسلامية امام العالم.
واضاف: تحسين المعرفة المتخصصة للطيارين ، وخاصة الطيارين الشباب ، وتقييم مستوى جاهزية الوحدات العملانية الجوية ، وضمان الحفاظ على الحدود الجوية للدولة وحمايتها ، من بين الأهداف الأخرى المحددة سلفًا لهذا الاستعراض الجوي.
وأشار قائد القوة الجوية الى دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في توفير الأمن المستقر في المنطقة، موضحا أن هذا الاستعراض هو إعلان عن الاستعداد للرد على أي تهديد على أي مستوى، وقال: إن هذا الاستعراض الجوي هو استعراض للقوة ونتيجة لتدريب عالي الجودة وتخطيط عملياتي قوي للغاية، ويحمل رسالة سلام وطمأنة لأصدقاء وجيران الجمهورية الاسلامية الايرانية.