وكان أبو جابر قد استُشهد برصاص شرطة الاحتلال، مساء يوم الجمعة الماضي، بادعاء تنفيذ عملية دعس في تل أبيب، أسفرت عن مقتل سائح إيطاليّ، وإصابة آخرين.
وشارك في الجنازة العشرات من أبناء عائلة أبو جابر ومعارف العائلة، وعدد قليل من أهالي كفر قاسم، وسط أجواء حزينة. حيث سلّمت شرطة الاحتلال جثمان الشهيد إلى العائلة الساعة السابعة صباحًا، وسط أجواء ممطرة، وذلك في وقت مبكر كي لا يتسنى لأهالي المدينة التجمع والمشاركة في الجنازة.
وكانت شرطة الاحتلال قد فرضت قيودا على الجنازة لتحرير جثمان الشهيد، بينها أن تقتصر الجنازة على مشاركة 50 شخصا، وألا تتضمن الجنازة هتافات ذات طابع سياسي أو وطني، وعلى الرغم من موافقة العائلة إلا أن الشرطة ماطلت بتحرير الجثمان الذي كان من المقرر أن تحرره مساء أمس الإثنين.