وقال الوزير في تغريدة على "تويتر" اليوم الخميس "قررت حكومتنا وقف نصيبنا من المياه الذي كان يتدفق لباكستان، وسنقوم بتحويل المياه من الأنهار الشرقية إلى مواطنينا في إقليم كشمير وبونجاب وجامو".
ودعا أكبر قائد عسكري هندي في كشمير الثلاثاء الماضي أمهات مسلحي الإقليم إلى حمل أبنائهن على الاستسلام وإلا سيواجهون القتل، بينما شددت قوات الأمن حملة في الإقليم المتنازع عليه بعدما قتل مفجر انتحاري 40 من أفراد الأمن.
وأعلنت جماعة ما تسمى "جيش محمد" المتشددة ومقرها باكستان مسؤوليتها عن الهجوم، لكن الحكومة الباكستانية تنفي أي صلة لها بالتفجير الذي زاد التوتر بين الخصمين النوويين.
ويتعرض رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي يواجه انتخابات عامة في مايو/ أيار، لضغوط من أجل الانتقام وقال إنه أطلق يد قوات الأمن لتوجيه "رد قوي".
ونفى رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في خطاب تلفزيوني أي علاقة لبلاده بالتفجير، وعبر عن استعداده للحوار مع الهند بشأن الإرهاب لكنه أكد على أن بلاده سترد إذا تعرضت لهجوم.