ونقلت وكالة أذرتاج عن صحيفة "Arabnews" ان لوحات 25 نباتاً مذكوراً في المصحف المقدس تعرض في قاعة رسم سيرفود بحديقة النباتات رسمتها العالمة الباكستانية والرسامة النيوزلندية.
وقالت شاهنه غضنفر انها راجعت الى المصادر الآرامية والعبرية والعربية والسامية الأخرى والنصوص المسمارية عند دراسة كتاب "نباتات القرآن الكريم: التاريخ والثقافة"، وكان الهدف من هذا التوغل العلمي استكشاف تاريخ النباتات المذكورة في القرآن.
بدورها قالت "سيو فيكيسون" ان شغفها بدراسة نباتات القرآن الكريم ظهر عند زيارتها جامع الشيخ زايد في ابوظبي.
وأضافت ان صور النباتات المرسومة على جدران الجامع أثار انتباهها وإعجابها، بعد ذلك قررت السفر الى الصحاري والجبال في الامارات العربية المتحدة وسلطة عمان لاستشاف أنواع نادرة من النباتات.
ويضم المعرض عدداً من الصور لبعض النباتات الاستوائية مثل العود، والكافور، والورْس وغيرها من النباتات، وعدداً من أنماط النباتات الصحراوية والأشكال الجمالية للنباتات بوجه عام.
الى جانب ذلك، تعرض في قاعة الرسم "شيرلي سيرفود" لوحتان شهيرتان للرسامة الباكستانية الأصل الأمريكية الجنسية المعاصرة "آنيلا قيوم آغا".
وموضوع اللوحتين مختلف عن نباتات القرآن، لكنه يتناغم مع الموضوع العام وهو الدعوة الى حماية النباتات النادرة التي تضمحل نتيجة التغير المناخي في العالم، كما أن لوحتها المدهشة في عنوان "كل الأزهار للنساء" تحتوي على زخارف مستخدمة في الفنون الإسلامية والعمران الإسلامي.