وتمكن فريق علماء من جامعة البلطيق الفيدرالية الروسية من دراسة فوائد هذه العشبة في ظروف مخبرية، حيث تم جمعها وتجفيفها، ليتم بعدها استخراج مادة "الكروماتوجيا" منها، بهدف دراستها.
ويطلق على هذه العشبة عربيا عدة أسماء، "حشيشة الدُود الشائعة" أو "الطانسة الشائعة" أو "حشيشة الملكة" أو "حشيشةُ الملوك" أو "حشيشة الشِفَاء".
ووجد الباحثون أن المواد النشطة بيولوجيًا الموجودة في هذا النبات يمكن أن تؤثر على الخلايا المطفرة، وتساعد في تقليل نقص الأكسجة في الخلايا (نقص الأكسجين)، وتظهر أيضًا تأثيرات مشابهة لمضادات الأكسدة العامة ومضادات الميكروبات التي تقي من أمراض القلب.
ووفقا للعلماء، فإن وجود مثل هذه الخصائص يعني أنه يمكن استخدام حشيشة الدود لتطوير أغذية وظيفية جديدة للحفاظ على النشاط البشري وطول العمر - منتجات واقية من الشيخوخة.
وستسمح النتائج التي تم الحصول عليها بتطوير منتجات محددة تعتمد على هذه النبتة لصناعة الأغذية ومستحضرات التجميل والصناعات الأخرى.