واضافت، ان لديها مبررات معقولة تدعم الاعتقاد بارتكاب مجموعة واسعة من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، من بينها جرائم بحق المهاجرين.
واوضحت البعثة انها ستشارك الأدلة مع المحكمة الجنائية الدولية بما في ذلك قائمة بأسماء المتورطين.
ويواجه اللاجئون الأفارقة الراغبون في السفر إلى أوروبا عن طريق ليبيا الكثير من الانتهاكات، من قبل الجماعات المسلحة في البلاد.
البعثة الاممية اتهمت الاتحاد الاوروبي بالشراكة في الجرائم التي يتعرض لها المهاجرون غير الشرعيون.
حيث اكدت ان الاتحاد الاوروبي ساعد وحرض على انتهاك حقوق المهاجرين في ليبيا، مشيرة الى ان دعم الاتحاد للسلطات الليبية التي توقف المهاجرين وتحتجزهم ساعد على ارتكاب هذه الانتهاكات بحقهم.
يأتي هذا في وقت ألقت فيه السلطات الأمنية في غرب ليبيا القبض على عشرات المهاجرين غير الشرعيين قبل هروبهم الى اوروبا، وذلك خلال مداهمة على طول الشريط الحدودي، وخصوصا بين ليبيا وتونس، عبر نقطتي العسة والأحمير.
وقالت وزارة الداخلية الليبية، ان القوة الأمنية التي داهمت المكان المبلغ عنه عثرت فيه على قارب مطاطي، وعدد من الأشخاص من جنسيات أفريقية مختلفة.
وبالتحقيق معهم أفادوا بأنهم كانوا مائة شخص يستعدون للهجرة غير المشروعة بواسطة القارب، لكن غالبيتهم لاذوا بالهرب.
واضافت أنها ضبطت زورقا آخر معدا لتهريب المهاجرين غير النظاميين، من قبل شخص قالت إنه مسؤول عن موت 27 أفريقيا مؤخرا.
وتعتبر المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة وسط البحر المتوسط من أخطر طرق الهجرة في العالم.
وتؤكد انه في ليبيا وحدها سجل اكثر من 500 الف مهاجر في عام 2021 وحده، لتكون مشكلة الهجرة غير الشرعية من ابرز الازمات التي تواجه الحكومة الليبية.