وفي رده على تخرصات المستشار الالماني ضد ايران لدى لقائه رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، قال ناصر كنعاني: ان مزاعم سعي الجمهورية الاسلامية الايرانية للتوصل الى السلاح النووي وكون هذا الامر تهديدا للآخرين، هو تكرار للتناغم المتكرر للمسؤولين الالمان مع الكيان الصهيوني.
وأعرب كنعاني عن استغرابه من وصف المسؤولين الالمان البرنامج النووي السلمي الايراني الذي شمل أكبر نسبة من اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأنه يشكل تهديدا، الا انهم لا يتحدثون عن التهديدات التي تشكلها الترسانة الضخمة التي يمتلكها كيان الاحتلال الصهيوني للمنطقة والعالم!
وقال المسؤول الايراني: ان الدول المستقلة والرأي العام العالمي قد ضاقت ذرعا من اطلاق مثل هذه التصريحات والتعامل المزدوج، حيث يزداد عدد هذه الدول يوما بعد آخر وتتوصل الى مثل هذه الحصيلة اكثر عزما، مما يظهر هشاشة ونفاق المزاعم التي يطلقها الصهاينة والتهم التي تكيلها بعض الدول الغربية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وكان شولتز قد صرح في حديث صحفي خلال زيارة نتنياهو الى ألمانيا بأنه يجب عدم السماح لايران الحصول على اسلحة نووية، ورأى أن الحلول الدبلوماسية تعتبر الاولوية لبلاده في هذا الخصوص.