واشار قاليباف في كلمة القاها في الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي صباح اليوم الاثنين، الى الاتفاق الاخير بين ايران والسعودية، وقال: فيما يتعلق بإعادة العلاقات بين إيران والسعودية، يجب توضيح أن سياسة الجمهورية الإسلامية الايرانية كانت ولاتزال الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة والخليج الفارسي دون تدخل خارجي، وقد أظهر هذا الاتفاق أن سبب الخلاف في المنطقة هو تدخل هذه القوى الأجنبية.
وأضاف رئيس البرلمان الايراني: إن عودة العلاقات بين بلدين مجاورين مهمين، بعثت الأمل الجاد في أن تكون هذه بداية لتنمية التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين بما يعود بالنفع على جميع دول المنطقة، وإن الشرط المسبق لتحقيق هذا التطور في التعاون هو مراعاة حسن الجوار وبناء الثقة المتبادلة.
وتابع قاليباف قائلا: نأمل أن تتصرف السعودية بحذر وبعد نظر تجاه مخاطر كيان الاحتلال الصهيوني والمعادي للإسلام واتخاذ موقف حاسم وشفاف ضد خطة التسوية وتطبيع العلاقات، كما نشكر دول الصين والعراق وعمان التي لعبت دورًا مناسبًا في هذه المفاوضات.