ويريد ما يقرب من الثلثين التخلص منها تماماً، مقارنة بـ 21 % غير متأكدين و16 $ يرغبون في الاستمرار في تحريك ساعاتهم ذهاباً وإياباً.
ومن جهة أخرى، اكتشف الباحثون أن "المضي قدماً" في شهر آذار/ مارس يرتبط بآثار صحية سلبية خطيرة، بما في ذلك زيادة النوبات القلبية وحرمان المراهقين من النوم.
وفي المقابل، لا يرتبط انتقال الخريف إلى الوقت القياسي بهذه التأثيرات الصحية، كما أشار المؤلفون المشاركون في التعليقات عام 2020.
وقال أحد الباحثين، لقد درست إيجابيات وسلبيات هذه الطقوس مرتين سنوياً لأكثر من 5 سنوات كأستاذ في طب الأعصاب وطب الأطفال ومدير قسم النوم في المركز الطبي بجامعة "فاندربيلت".
ووفقاً لموقع "سيانس أليرت" العلمي، فإن الأميركيين يتقسّمون حول ما إذا كانوا يفضّلون التوقيت الصيفي الدائم أو التوقيت القياسي الدائم.
ومع ذلك، فإن التحوّلات الزمنية ليست متساوية. يقترب التوقيت القياسي إلى حد بعيد من الضوء الطبيعي، حيث تكون الشمس في السماء مباشرة عند الظهيرة أو بالقرب منها.
وفي المقابل، أثناء التوقيت الصيفي من آذار/ مارس حتى تشرين الثاني/ نوفمبر، يتسبب تغيير الساعة الناتج عن التوقيت الصيفي في تواجد الضوء الطبيعي بعد ساعة واحدة في الصباح وبعد ساعة واحدة في المساء وفقاً لتوقيت الساعة.