وذكرت مجلة "ساينس أليرت" العلمية أنه قبل عدة سنوات، عثر علماء الآثار من متحف لندن للآثار على مشط يعود تاريخه إلى نحو 750 قبل الميلاد، ومصنوع من العظام.
وبيّن العلماء أن المشط منحوت من قطعة من جمجمة بشرية، وتسبب هذا الاكتشاف في حيرة العلماء، حول ما تم استخدامه بالفعل لتصفيف الشعر منذ آلاف السنين أم لا.
وذكرت المجلة أنه لا يوجد نمط تآكل على أسنان المشط، مما يشير إلى أن الغرض منه كان تزيينيًا أو روحيًا أكثر منه عمليًا.
وقال عالم الآثار مولا مايكل مارشال: "ربما كان مشط بار هيل قطعة رمزية وقوية للغاية لأفراد المجتمع المحلي، ومن الممكن أن تكون قد نحتت من جمجمة عضو مهم في مجتمع العصر الحديدي".
ويُطلق على القطعة اسم "بار هيل"، وهي واحدة من 280.000 قطعة أثرية من المتحف مدرجة في تحليل مستمر، يمكن للباحثين فقط تنظير الغرض الحقيقي للعنصر، حسب مجلة "sciencealert" العلمية.
وقال الباحثون إنه على الرغم من الغرض غير المعروف لهذا العنصر، فإنه يقدم لمحة عن كيفية استخدام الأشخاص في العصر الحديدي لاستخدامات مختلفة لبقايا البشر.