وأصدرت وزارة الإمن بيانا بشأن تسمم بعض الطلاب في عدد من مدارس البلاد ، جاء فيه انه فيما يتعلق بمسألة المعاناة التي واجهها بعض طلاب عدد من المدارس في البلاد والتي حدثت في الأسابيع الأخيرة ، فان منتسبي وزارة الامن بداوا التحقيق اللازم منذ الأحداث الأولى التي وقعت في البلاد والتي بدأت في مدينة قم المقدسة ، وأصبحت هذه التحقيقات أساسًا لإدخال بعض الأجهزة الأخرى المتعلقة بالموضوع ثم ، بالتوازي مع تكرار أحداث مماثلة ، ركزوا أكثر وأكثر على هذه القضية ووسعوا نطاق البحث.
وأضاف البيان : على الرغم من اكتشاف أسباب بعض الحوادث السابقة من خلال سلسلة من التحقيقات والمتابعات ، إلا أن استحالة التعميم العلمي للحالات المكتشفة على جميع الحالات المبلغ عنها ، تجعلنا نتريث في الإعلام حتى نحصل على نتائج صحيحة يمكن تعميمها على باقي الحالات.
وتابع: الآن وبعد الأوامر الحاسمة والمطاعة للقائد الحكيم للثورة الإسلامية (مد ظلة العالي) بشأن تلك الأحداث وبعد حضوررئيس الجمهورية آية الله الدكتور رئيسي في وزارة الإمن حيث جدد تاكيده على الأوامر السابقة في هذا الصدد ، واستجابة للمطالبة المشروعة للمراجع التقليد ، وأئمة الجمعة المحترمون ، وأولياء الطلاب الاعزاء وغيرهم من فئات الشعب الايراني فان منتسبي وزارة الامن يؤكدون انهم سيواصلون بكل ما اوتوا من قوة وخبرة وما لديهم من معدات تحقيقاتهم الأمنية والفنية ومتابعتهم بشكل مستمر على مدار الساعة وبلا كلل وبالتعاون مع جميع الأجهزة التابعة في الوسط الامني المقتدر في البلاد ، حتى يتم تحقيق نتيجة حاسمة ونهائية ، وانهم لن يدخروا شيئا على هذا الطريق حتى التضحية بحياتهم .
وأضاف: لقد واجه منسبوا وزارة الامن العديد من التحديات والحالات المعقدة ، وبفضل الله تعالى قادت تضحياتهم الخاصة ، الى التغلب على التحديات و قضايا معادية للأمن ، وفي هذه الحالة أيضا سيحالفهم النجاح ايضا إن شاء الله.
ودعا الشعب الإيراني البصير وخاصة أولياء الطلاب بعدم الالتفات إلى إشاعات وسائل الإعلام الأجنبية والفضاء الإلكتروني التي يتم إنتاجها ونشرها بهدف الإخلال بالأمن النفسي للمجتمع كما دعاهم إلي تلقى الأخبار المؤكدة في هذا الصدد من الجهات الرسمية بالبلاد، بما في ذلك الأخبار الإذاعية وتقارير وبيانات وزارة الداخلية.