وأعرب المسؤول الأممي لدى مشاركته في المؤتمر الصحفي مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية عن ارتياحه لزيارته الى ايران، معلنا استعداد الوكالة للمضي بالعمل قدما.
ولدى اجابته على استفسار حول أن شن أي هجوم على منشآت نووية للدول الاعضاء في الوكالة يعتبر انتهاكا للقانون، فلماذا لم تدينوا تهديدات الكيان الصهيوني وامريكا ضد ايران؟ قال: "هناك نوعان من القضايا. أصبحت الإشارة إلى الهجوم على محطات الطاقة النووية شائعة، وهذا بسبب الهجوم على أوكرانيا، والذي قد يعيد ذكريات الماضي".
واضاف: "خلال المؤتمرات العامة للوكالة ، تم إدانة هذه من قبل الوكالة. أي عمل عسكري ضد محطات الطاقة النووية مدان وغير قانوني وخارج الإطار القانوني."
وحول زيارته الى ايران قال مدير عام الوكالة الدولية: إني أرحب دائما بلقاء اسلامي وهو لقاء مهم، ولكن موضوعنا هو موضوع الضرورة ونريد أن نجري محادثات منتظمة مع ايران، واني اعرب عن ارتياحي لزيارتها، وعملنا لم ينته بعد حيث إن العمل مع ايران والتعاون معها لازال مستمرا.
وفي معرض اجابته على سؤال هل ان لدى الوكالة برنامج تفتيش لمنشآت "اسرائيل" كما تقوم به في ايران؟ قال: انه سؤال اسمعه دائما خاصة عندما أزور ايران والشرق الاوسط. انه سؤال مهم، فإيران عضو في معاهدة حظر الاسلحة النووية (ان.بي.تي) ونحن نقوم بتفتيش منشآتها على اساس الاتفاق وفي اطار المعاهدة.
واضاف قائلا: لاتعتبروني مقصرا، حيث أن الامر ليس كذلك ان اتعامل مع بلد بإنصاف واتعامل مع غيره بشكل غير منصف، أن اسرائيل ليست عضوا في معاهدة (ان.بي.تي) وليس لنا معها اتفاقا، حسب رأيي يجب أن تصبح كل الدول في العالم اعضاء في هذه المنظمة.
واجاب على سؤال حول تسريب معلومات البرنامج النووي الايراني الى وسائل الاعلام الغربية قائلا: عندما اسمع أي خبر بهذا الخصوص، فإني اغضب جدا، حيث أن هذا التقرير هو بيد جميع الاعضاء وهو ليس الامر الذي ارتاح له.
وردا على استفسار بشأن امكانية استخدام الوكالة الدولية كأداة سياسية؟ أكد غروسي " لدينا مجلس الحكام ولا نتقلى ألاوامر من أحد، ومهم بالنسبة لنا ان نعمل في اطار ضمانات السلامة.