وقال إسلامي على هامش اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء بشأن آخر التفاعلات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية: الاتصالات جارية مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي ومساعديه وقد حضرت وفود من الوكالة في طهران.
وأضاف: تم حل الحالات التي تم فيها الإعلان عن عدم امتثال أجهزة الطرد المركزي (للإتفاقيات) أو وجود جزيئات وتم إغلاق الملف بعد فحوصات الخبراء ووقد اثبت أنه لا يوجد انحراف خاص.
وتابع قائلا: كانت هناك قضايا، لم تكن مهمة بما يكفي لمتابعتها كمناقشة بناء على مناقشات ودراسات الخبراء.
واعتبر أنه قد تم التوصل إلي اتفاق خطة العمل الشامل المشتركة ردا علي الاتهامات الموجهة لإيران، مصرحا: تم توجيه هذه الاتهامات منذ 20 عاما وتحولت المفاوضات إلى وثيقة خطة العمل الشامل المشتركة ولا يمكن تجديد شيء ينتمي إلى الماضي.
وأشار إلى زيارة غروسي المرتقبة إلى إيران، معربا عن أمله في أن تثمر زيارته لايران عن انفراجة للمفاوضات النووية وأن تفتح عقدة المفاوضات.
وقال: لا نقبل الحالات غير العادية ذات الطابع السياسي التي ترافقها ممارسة الضغط.
وأضاف ان الوكالة الدولية نفت وجود إجراءات غير شفافة في إيران وأكّدت أن مثل هذا الأمر لم يرد في التقرير الأخير.
وتابع أن مفتشي الوكالة الدولية تأكدوا ضمن تقريرهم الحالي من أن نسبة التخصيب 60% وليس لدينا تخصيب بنسبة 84%.