وخلال مشاركته في مراسم تشييع ثلاثة من شهداء حادث زاهدان الارهابي، وهم من أهالي مدينة كاشان، قال العميد حسين دقيقي: ان شباب ايران الاسلامية المجاهدين الغيارى، يضحون الآن بأرواحهم دفاعا عن حياض الوطن ووحدة الاراضي، مسجلين البطولات، ليجعلوا الاعداء يدركون أنهم (الشباب المجاهد) لن يتخلوا عن القيادة ومبادئ نظام الجمهورية الاسلامية المقدس.
وبيّن أن العملية الارهابية في سيستان وبلوجستان كانت آخر محاولة بائسة للعدو، وهي فاقدة لأي قيمة عسكرية، حيث تم تنفيذها بدعم من أميركا والكيان الصهيوني الغاصب ونظام آل سعود والمنافقين وداعش.
ولفت الى ان العدو ومن خلال عقد المؤتمرات والمزيد من الاجتماعات وإنفاق الاموال الطائلة، يحاول القيام بإجراءات ترمي الى عرقلة الثورة الاسلامية عن تحقيق أهدافها ومبادئها السامية، وصرح: ان السيطرة على سيارة مفخخة ليس أمرا سهلا، وان تصنيع هكذا مفخخات عمل معقد للغاية وان كشفها صعب جدا.
وتابع: ان العدو ورغم كل المؤامرات طيلة 40 عاما الماضية من عمر الثورة الاسلامية المبارك، مُني بالهزيمة، إذ أن ايران وبعد 1400 عام تؤدي واجبها وتأثيرها في منطقة الشرق الاوسط وبالقرب من البحر المتوسط.
وأردف العميد دقيقي: ليعلم العدو ان الشعب الايراني الشريف، صامد في سبيل الاسلام والثورة وولاية الفقيه، وهو في موضع الريادة بين الشعوب المسلمة، ولن يتزعزع عن مواصلة هذا السبيل قيد أنملة.