بالتزامن، عبرت نحو 143 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى شمال غرب سوريا منذ 9 شباط/فبراير عبر معبري باب الهوى وباب السلامة على الحدود مع تركيا.
ووافقت الحكومة السورية الأسبوع الماضي، على إيصال المساعدات الإنسانية الى إدلب، التي تضرّرت من الزلزال، على أن يكون الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر الدولي يكفل توزيع المساعدات ووصولها إلى مستحقيها.
ووصلت 151 طائرة تحمل مساعدات إنسانية وإغاثية إلى سوريا حتى اليوم، بعد الزلزال المدمّر، إلا أن الوضع ما زال صعباً في سوريا بسبب الرفع الجزئي للعقوبات، حيث أفاد السوريون بأنّ النقص في المحروقات يعيق أعمال رفع الأنقاض ونقل المساعدات، وإعداد الطعام لآلاف المشردين من بيوتهم.
وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الإثنين 6 شباط/ فبراير الجاري، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة.