وقال إيغوروف خلال إفادة إعلامية مساء الاثنين، "تنفيذا لتعليمات الرئيس السوري بشار الأسد، تم فتح معبري سراقب وأبو الزندين من جانب واحد من أجل تقديم المساعدة للسكان المتضررين من الزلزال في الأراضي غير الخاضعة لسيطرة السلطات السورية، وتم تشكيل قوافل مساعدات إنسانية للضحايا".
كما أشار إلى صعوبة تقديم المساعدة لضحايا الزلزال، بسبب عدم وجود ضمانات أمنية في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة غير الشرعية.
وأكد أن القافلة جاهزة للتوجه إلى المناطق المنكوبة برفقة ممثلين عن الهلال الأحمر.
وبلغت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب المنطقة فجر الاثنين السادس من فبراير/ شباط الجاري نحو 5,300 قتيل، بينما نقلت وكالة تاس عن مدير مكتب الطوارئ التابع لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، ريك برينان، أن حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا بلغت 8.5 ألف قتيل حتى الآن.
وعبرت دول عديدة عن تضامنها مع الشعب السوري بعد حدوث الزلزال.
ووصلت عشرات الطائرات تحمل مساعدات ومعونات إغاثية من مختلف أنحاء العالم، منها طائرات من روسيا، وإيران، والصين، والإمارات، والجزائر، ومصر، وغيرها.