وهنأ رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الحكومة والشعب الايراني، بمناسبة الذكرى الـ 44 لانتصار الثورة الإسلامية في ايران، في رسالة وجهها بمناسبة هذا الحدث التاريخي واليوم الوطني.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء الباكستاني بيانًا يوم أمس السبت، اعلن فيه: ان شهباز شريف ، نيابة عن شعب وحكومة باكستان ، هنأ إيران شعبًا وحكومة بحلول الذكرى الـ 44 لانتصار الثورة الإسلامية.
وأضاف رئيس وزراء باكستان: العلاقات الإيرانية الباكستانية ودية وطويلة الأمد ومتجذرة في قواسم مشتركة تاريخية وثقافية واجتماعية وثقافية ، ومع مضي الوقت ، تتعزز هذه العلاقات والتعاون الثنائي اكثر فاكثر.
وقال: انني اغتنم هذه الفرصة متمنيا الازدهار والعزة والتقدم لحكومة وشعب إيران الصديق والشقيق.
كما وجه المتحدث باسم وزير الخارجية الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري التهنئة بالمناسبة قائلا: نهنئ بصدق شعب وحكومة جمهورية إيران الإسلامية بحلول الذكرى الـ 44 لانتصار الثورة الإسلامية.
كما قال محمد صادق سنجراني، رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني، في رسالة: نهنئ البلد الصديق والشقيق إيران وحكومتها وشعبها ومجلس الشورى الإسلامي باليوم الوطني لجمهورية إيران الإسلامية.
وأضاف: إن ذكرى انتصار الثورة الإسلامية يوم تاريخي ومهم للغاية ، ونهنئ الحكومة والشعب الايراني الصديق على هذا الحدث العظيم.
وشدد سنجراني على أن "علاقات باكستان مع إيران مهمة للغاية وتعزيز علاقاتنا الثنائية والتعاون في مختلف المجالات أمر طيب".
كما هنأت ممتاز زهرة، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ، في رسالة باليوم الوطني لجمهورية إيران الإسلامية.
واعتبر رئيس المجلس الوطني الباكستاني، الحدث التاريخي المتمثل بانتصار الثورة الاسلامية نقطة تحول بالنسبة لإيران، حققت العزة والسيادة للشعب الايراني.
جاء ذلك في برقية تهنئة وجهها رئيس المجلس الوطني الباكستاني "رجا برويز أشرف" للشعب والحكومة ورئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني لمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.
وأضاف: ان هذا الحدث التاريخي كان نقطة تحول في تاريخ إيران وكان له أثر كبير في المنطقة والعالم.
وأكد رئيس البرلمان الباكستاني: ان الثورة الإسلامية في إيران جلبت عهدا جديدا من الأمل ، لأن الشعب الإيراني وقف ضد الظلم لنيل عزته وسيادته.
كما هنأ "زاهد دُراني" ، نائب رئيس المجلس الوطني الباكستاني، نظيره والشعب الإيراني في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية، متمنيا للجمهورية الاسلامية الايرانية المزيد من النمو والرخاء والسلام والرفعة.
وكانت باكستان، كدولة مجاورة ومسلمة ، أول دولة اعترفت بالثورة الإسلامية في إيران ، وبعد أقل من شهر من انتصار الثورة، سافر وزير خارجية باكستان آنذاك إلى طهران والتقى بالإمام الخميني (رض) ، مفجر الثورة الاسلامية ومؤسس الجمهورية الاسلامية.