وزار رئيس الجمهورية واعضاء حكومته اليوم الثلاثاء، المرقد الطاهر للامام الخميني (رض) لتجديد العهد والميثاق مع مبادئ مفجر الثورة الاسلامية والشهداء على أعتاب الذكرى الـ44 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.
وقال رئيسي بهذه المناسبة إن الثورة الإسلامية الإيرانية بعد 44 عاما من انتصارها بقيادة الإمام الخميني (رضوان الله عليه) بقيت اليوم خالدة رغم كل فتن ومؤامرات العدو و تتجلي بالعالم أكثر فأكثر، الأمر الذي يستحق النظر فيه.
وأضاف أن هذا الخلود يعود إلي إخلاص وصدق الإمام الخميني وحقانية رسالته ودعوته وولاء الشعب ومحبتهم لهذه الثورة.
وتابع قائلا على الجيل الجديد أن يطلع على قيم الامام الخميني ويطبقها في حياته.
واشار الى اثارة فتن كثيرة للقضاء علي الثورة الإسلامية في العقود الأربعة الماضية وقال الإمام الراحل كان يؤمن بالشعب ويجب ان نتمسك بإرادة الشعب ومطالبه ورغباته.
وتاكيدا على ولاء الشعب وتمسكه بالثورة الاسلامية قال رئيس الجمهورية ان "الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم حفاظا على الثورة الاسلامية ودعما لها جسدوا تمسك الشعب بالثورة".
وأضاف أن تعريف الشباب بشخصية الإمام وأبعاد الثورة الإسلامية هو السبيل للحفاظ على الثورة الاسلامية.
وتابع رئيس الجمهورية بالقول: أن استراتيجية نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي خلق الأمل واستراتيجية العدو تتمثل في زرع اليأس داعيا المثقفين والكتاب والمسؤولين إلى بث الأمل بين ابناء الشعب الايراني.
وقال: يجب تحقيق بقيم الإمام الخميني القائمة على اساس الأخلاق والعدالة والعقلانية والمعنوية.