وطالبت هيئة العلماء الحكومة الإندونيسية ووزارة الشؤون الخارجية في البلاد، باستدعاء السفير السويدي لدى جاكرتا، لتوضيح أسباب تغاضي الحكومة السويدية عن جريمة إحراق القرآن الكريم أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم، من قبل رئيس حزب "هارد كورس" (الخط المتشدد) الدنماركي اليميني المتطرف، راسموس بالودان.
وأضافت الهيئة أن حرق القرآن الكريم يعتبر إساءة وإهانة لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، يمكن أن يتسبب بردود أفعال عنيفة.
وليست هذه هي المرة الأولى، التي يقدم فيها بالودان، على جريمة إحراق القرآن الكريم، فقد سبق أن أقدم على ذلك عدة مرات، كان آخرها في أبريل 2022.
المصدر: shafaqna.com