وذكرت الصحيفة البريطانية أن 12 ألف جندي فقط انضموا للقوات المسلحة العام الماضي مقارنة بـ 17 ألف جندي في عام 2021.
جاءت الاستقالة الجماعية على خلفية العديد من الشكاوى على تدني الأجور، وسوء الظروف المعيشية، بما في ذلك العفن والرطوبة وتسريبات الأسقف في الثكنات العسكرية.
ونقلت الصحيفة عن الكولونيل فيليب إنغرام، ضابط الاستخبارات السابق أن: "الجيش يهدر الملايين في التجنيد بينما يخفق في إصلاح الأمور الأساسية وهو ما يؤدي إلى إبعاد المجندين المحتملين".
ووفقا للصحيفة فإن الوضع في احتياطي الجيش البريطاني مؤسف أيضا، حيث انضم 3720 شخصا فقط في عام 2022، بينما غادر نحو 6000.
وذكرت الصحيفة أن الاحتياطي في الجيش حاليا 25 ألف جندي، وهو يقل 5000 عن المستهدف.