وتصاعدت التوترات بين الدولتين بسبب إغلاق، في الأسابيع الأخيرة، للطريق الوحيد الذي يتيح الوصول المباشر من أرمينيا إلى منطقة ناغورنو كاراباخ.
وقال لافروف إن موسكو ما زالت مستعدة لإرسال بعثة إلى المنطقة في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهي تحالف عسكري تقوده موسكو يشمل أرمينيا، لكن أذربيجان ليست عضواً فيه.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: "واجهنا صعوبات تتعلق بالوضع في أرمينيا حين طرح أصدقاؤنا الأرمن ضرورة إرسال بعثة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى الحدود مع أذربيجان لتحقيق بعض الاستقرار هناك".
وأضاف: "اتفقنا على وثيقة وعلى معايير للبعثة، لكن لم يكن من الممكن قبولها لأن أرمينيا بدأت تصر على أن تتضمن الوثيقة إدانة شديدة لأذربيجان".
وأمس، دعا لافروف في محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف، إلى التعجيل بفتح حركة المرور على طول ممر "لاتشين"، مشدداً على الحاجة إلى فتح كامل لحركة المرور في أقرب وقت ممكن.
وأكد لافروف أهمية التوصل إلى حلول مقبولة للطرفين بشأن جميع القضايا ذات الصلة، من أجل استئناف العمل الشامل على المسارات الرئيسية للتطبيع الأذربيجاني الأرمني على أساس الاتفاقات بين قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا.
وفي وقتٍ سابق، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، القضايا المتعلّقة بالأمن على الحدود الأذربيجانية الأرمينية، معرباً عن "أمله بأن تتوصل يريفان وباكو إلى اتفاق سلام".