جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن أعرب فيه أيضا عن القلق "من خطر تجدد النزاع".
وقال المبعوث الأممي: "نحن نرى احتمال تغيير جذري في مسار هذا النزاع المستمر منذ ثماني سنوات"، وهو احتمال "لا يجب إهداره ويتطلب إجراءات مسؤولة".
وأضاف أنه يشعر بالتشجيع حيال "تكثيف المحادثات" للتوصل إلى هدنة جديدة، وقال إنه ورغم انتهاء الهدنة في الثاني من أكتوبر بين أطراف النزاع والتي بدأ تطبيقها في الثاني من أبريل، "بقي الوضع العسكري في اليمن بشكل عام مستقرا (...) دون تصعيد كبير".
وأشاد غروندبرغ بالنشاط الدبلوماسي على الساحتين الإقليمية والدولية، وقال: "من المهم أن تجري المناقشات حول كيفية المضي قدما على المدى القصير في إطار نهج أكثر شمولا لتحديد مسار واضح نحو تسوية سياسية دائمة"، ودعا الأطراف إلى "الاستفادة من مساحة الحوار التي يسمح بها غياب القتال على نطاق واسع".
واعتبر هانس غروندبرغ أن الحوار في الأشهر الأخيرة سمح "بتوضيح مواقف الأطراف وببحث الخيارات المقبولة من قبلها بشأن مشاكل غير محلولة"، لكن العناصر المختلفة المطروحة على الطاولة "لا يمكن أخذها بمعزل عن بعضها".