وأعرب بهرام قاسمي عن أسفه واستنكاره الشديد للحادث الارهابي الذي وقع مساء الاربعاء في محافظة سيستان وبلوجستان وأدى الى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين الايرانيين، مبديا المواساة لأسر الشهداء والمصابين بسبب هذا الحادث المرير.
واستنكر قاسمي بشدة هذا العمل المعادي للإنسانية والذي أعلنت إحدى الزمر الإرهابية المسؤولية عن تنفيذه، وقال: ان لجوء هذه الزمرة الإرهابية المدعومة عسكريا وماليا وفكريا من بعض دول المنطقة، الى هكذا جرائم معادية للإنسانية، سيزيد من عزم الحكومة والشعب الايراني في مواصلة طريق محاربة الارهاب في المنطقة اكثر مما مضى، ومن المؤكد فإن أبناء الشعب الايراني المضحين من القوات المسلحة والقوات الامنية سينتمقون لدماء شهداء هذا الحادث.
ووقع هجوم انتحاري إرهابي مساء يوم الاربعاء 13 شباط/فبراير 2019 في الطريق الرابط بين خاش وزاهدان في محافظة سيستان وبلوجستان، استهدف باصا كان يقل موظفي حرس الثورة الاسلامية وعدد من منتسبي الحرس.
وذكرت بعض المصادر ان عدد الركاب كان 40 شخصا، ولكن لم يتم الاعلان بعد عن حصيلة دقيقة لعدد الشهداء والمصابين. وقد أعلنت زمرة ما يسمى "جيش العدل" مسؤوليتها عن الحادث الارهابي.